بيئة العمل واثرها على الاداء الوظيفي

 

 

مكان العمل الرائع هو المكان الذي تشعر فيه بالثقة في الجهة التي تعمل لديها، وتشعر بالفخر بما تقوم به، ويسعدك العمل مع الأشخاص الذين تعمل معهم– روبرت ليفرينغ، الشريك المؤسس لمعهد جريت بليس تو وورك.

 

لماذا خلق بيئة عمل إيجابية هو أمر مهم؟

يتفق خبراء تطوير الذات والإدارة على أن البيئة المثالية تعني إنتاجا أكثر وجودة أكبر، فكلما كلما كانت بيئة العمل إيجابية كلما زادت الإنتاجية  ويتعين على أرباب العمل الانتباه إلى مفتاح مهم من شأنه تحقيق ذلك وهو :

حسن التواصل

التواصل السيئ هو سبب للعديد من المشاكل سواء للشركات الكبيرة أو الصغيرة. أحد الإستطلاعات أظهر أن نسبة 86% من المستطلعين ألقوا اللوم على قلة التواصل لكونه السبب في إخفاقات مكان العمل.

عندما لا يعرف الموظفون ما هو المتوقع منهم أو ما هو توجه الشركة, يتخبطون و يتفككون عندما لا يتواصلون مع بعضهم البعض بشكل جيد يحدث سوء تفاهم, مما يجعل بيئة العمل غير إيجابية

لحسن الحظ يمكنك فعل الكثير لتحسين التواصل وأهمها عقد إجتماعات مع الموظفون

لإطلاعهم على كل الأنظمة الجديدة او أي مستحدث في الشركة

وتوجهاتها وخططها والأخذ بأرائهم وحل المشاكل وإصدار التعليمات المتعلقة بموضوع ما , إذاً حسن التواصل يعني التطوير المستمر

ان تنتقل المنظمة من القياس والاهتمام برضى العملاء الى قياس رضى الموظفين فهذا قمة التطور والتطوير فقد تفقد عملاءك بسبب الموظفين الغير راضين ومعهم تدني الحماس والولاء والإنتاجية

 

اختيار المكان المناسب هو من أساسيات الاجتماع الناجح فمن المهم تحديد مكان مهيأ بمعايير محددة

على سبيل المثال في فندق ميريديان خصص مركزًا للمؤتمرات وغرف الاجتماعات متوافق مع التكنولوجيا لتلبية جميع احتياجات الأعمال اليومية.

 

ويتوفر في فندق الشيراتون عدة قاعات مخصصة للإجتماعات ، ومعزولة عن بقية الفندق؛ لضمان الخصوصية والإنتاجية دون انقطاع.

 

يحتوي فندق توقيع الخبر على كافة الوسائل لخلق بيئة مثالية لورش العمل والجلسات الاستراتيجية، مع إضفاء أجواء محفزة لأحداث التدريب وبناء روح الفريق الواحد.

 

 

ولدى قصور العديد من الخيارات لخلق اجتماع ناجح في بيئة مهيأة بتنظيم مثالي لراحة المحاضرين والحضور.