نصائح

نصائح مابعد التخرج من المرحلة الجامعيّة:

انتهت رحلتك الدّراسيّة الجامعيّة؟
هذا إنجاز يفتخر به الجميع، والآن بدأت حياة أخرى مختلفة تماماً، أنت المسؤول فيها عن نفسك لا سواك، وذلك كما أنّه جميل فهو صعب بعض الشّيء.

إليك أهم النّصائح الّتي تجعل عندك الرّؤية أكثر وضوحاً لما بعد التّخرج:

1- كن شجاعاً، أهم وقت في حياتك -مرحلة الشّباب- فيجب عليك أن تكون شجاعاً لتجربة أمور جديدة، مثل: المهن المختلفة، تعلّم مهارات جديدة، وتجربة إدارتك للأعمال…إلخ، ممّا يكوّن لديك خبرة عالية وينشئ منك شخص ذو معرفة بأمور معيّنة في الحياة بحسب اهتماماتك أكثر ما كنت عليه في السّابق.

2- من المهم إدراكك بأنّ الوصول إلى أحلامك يحتاج صبر وتعلّم فليس ذلك بالأمر السّهل الّذي تعتقده، والأهم من ذلك أن تفهم بأنّ الوصول لهدفك يجب أن يكون متعدد المسارات دون أن تتبنّى طريقاً واحداً للوصول إليه.

3- احتفل بأصغر الإنجازات الّتي تقوم بها، أنت بحاجة لدعم نفسك دون أن تحبطها في أنّها لم تكن منتجة بشكل كاف أو مثل الآخرين.

4- ما أنت مبدع به سيحقق لك حلمك، وبنفس الوقت علاقاتك هي نصف طريقك، نعم. سيبدو لك أنّه هراء، نعم الطّريق كلّه دعاءك اللّه وتوفيقه لك، ولكنّ هنالك أسباب لابدّ من الأخذ بها والّتي هي: علمك الّذي اكتسبته إضافةً عليه قاعدة معارفك، لماذا؟
لأنّه ببساطة وجود شبكة المعارف والعلاقات بشكل قوي يسهّل عليك الوصول لما لديهم من معارف وربّما أيضاً دعم يقدّموه لك إن شاء اللّه، فكّر بالأمر وستجده حقيقياً.

5- خذ وقتك في بناء قاعدة معارف قويّة مع أهل العلم والمهن وفي ذات الوقت اعمل بجد وذكاء، واستفد من خبرة كل شخص تقابله.

6- انظر للتحدّيات على أنها فرص مهمّتها أن تعلّمك وتنقلك لعالم أكثر إدراك وأكثر معرفة، ولا تجعلها تعيقك عن الاستمرار، وكما يُقَال: “هي الحياة وحدة” عيشها بتحدّي وشغف.

7- دافع عن نفسك، لا تخف من الدّفاع عن نفسك مقابل خسارة أي شيء، فربّما لا تجد مَن يساعدك أكثر من نفسك، وتوكّل على اللّه وانطلق بالاستناد عليه فقط، وكفى باللّه حسيباً.

8- يعتقد الكثيرون بعد دوامة الجامعة سينتقل لوظيفة الأحلام مباشرة، لذلك ابتعد عن هذه الفكرة ولا تتبنّاها، ستفهم فيما بعد أنّك قد تُسعد بوظيفة بسيطة، ولربّما لا تكون تابعة للتخصّص الذي درسته، وقد تعمل بمكان لا تحبه لكن يجب أن تأخذ منه خبرة تساعدك للمضي في طريقك.

9- اعمل حتّى لو بأقل مبلغ قد تحصل عليه، وتذكّر أنّه وقت جَنِي الخبرة والقوّة، لا وقت جني المال.

10- تعلّم كيف تعامل الآخرين، في الحقيقة ليس الجميع يعرف كيف يتعامل مع النّاس داخل (عالم البزنس)، أنت تحتاج هناك لأنْ تكن صبور ودود وأكثر حكمة وذكاء، لأنّ التّعامل مع سكان عالم البزنس لا يشبه التّعامل مع سكان عالم العلاقات الاجتماعيّة المختلفة، فهناك ستجد من يشكرك، وهناك يسخط من عملك ويستهين بقدراتك، وهناك مَن ينبهر بمهاراتك…إلخ، وكلّ هذا طريق للتعامل مع هذا العالم، فيجب أن تكن حكيم صبور وذكي وإلّا فستخسر.

11- اشكر اللّه أوّلاً، ثم اشكر نفسك أنّك وصلت إلى هنا، وذكّرها بأنّ هذه السّنوات الّتي مرّت كانت إنجاز وامنحها فرحة حقيقيّة، فلا بدّ أنّ رحلتك الدّراسيّة الّتي كانت حافلة بالحكايا ومليئة بالمتاعب وأحياناً العبث، تستحق بعد سنواتك الدّراسيّة أن تختمها بفرحة تخرّجك، بحفل يتوّج اللّحظات الجميلة في ذاكرتك، لتبقى الذّكرى مرسومة هنا في حكايا الفرح وضمن محطّات السّعادة في حياتك. وهنا (قصور) بين يديك، المنصّة الإلكترونيّة الّتي تعمل لسعادتك، والّتي تساعدك في حجز قاعة أفراحك وتنظيم مختلف الحفلات في المنطقة الشّرقيّة، فمعه لا داعي لتأدية زحمة تجهيزات الحفل، لأنّه سيختصر عليك متاعب تجهيزات الحفل ويوفّر لك كثيراً من الوقت في إنجاز مهامك الشّخصيّة الأخرى بعيداً عن توتّر تجهيزات الحفل، معه كل ما عليك هو الانشغال بجمالك واختيار لباسك الّذي سيزداد بك بهاءً في ارتداءه، ودع قصور يتولّى المهمّة في إخراج حفلك بطريقة تجعله مميّزاً عن غيره ليكن وجهتك القادمة فيما بعد لأيّ حفل يخصّك.

Leave a Comment